نبذة عن الكلية


تسعى جامعة كفرالشيخ إلى تطوير مخرجاتها لمواكبة وظائف المستقبل من خلال الاهتمام بعلوم المستقبل والمبادرة في صياغة مستقبل التعليم والتعلم باستخدام أساليب ابتكارية عبر التكنولوجيا الذكية وفق أعلى معايير الجودة للمساهمة في بناء اقتصاد المعرفة تماشياً مع رؤية التنمية المستدامة في مصر 2030 عن طريق توفير فرص تعليم رقمي ذكي بجودة عالية في العلوم والمجالات الجديدة اللازمه لصنع المستقبل، بالاضافة إلى توفير منصة متكاملة لاختبار الافكار الابداعية والتطبيقات الجديدة ودعم مسيرة التحول التي تنتهجها الدولة نحو تبني نموذج المدن الذكية.

الذكاء الاصطناعي هو الموجة الجديدة بعد الخدمات الذكية، التي ستعتمد عليها الخدمات والمؤسسات والبنية التحتية المستقبلية للدولة لذا يجب السعي نحو تبني كل أدوات وتقنيات الذكاء االصطناعي، بما يعمل على الارتقاء بالاداء الحكومي على كل المستويات من خلال تطوير آليات وتقنيات وتشريعات الذكاء االصطناعي، بحيث تكون جزءاً لا يتجزأ من منظومة العمل الحكومي في الدولة.

امتد تأثير الذكاء االصطناعي ليشمل جميع مجالات حياتنا اليومية. وليس هنالك أدنى شك بأن تقدم الشعوب وازدهارها يتوقف على مواكبة هذا التطور والاستثمار فيه لتسريع وتيرة التنمية وخصوصاً ان انماط الحياة أصبحت تتجه نحو الرقمنة أكثر فأكثر. ومن المتوقع أن الذكاء االصطناعي سيغدو في القريب العاجل جزء لا يتجزأ من جميع الأنظمة الإلكترونية التي تستخدم في إدامة الحياة الإنسانية، وبالتالي يجب التركيز على الذكاء االصطناعي واستغلالة بالشكل الأمثل والبحث عن الطرق الأفضل لتعظيم استخدامه في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة من خلال تقليص الفجوة بين مصر والعالم المتقدم في المهارات والوصول إلى مصاف الدول المتقدمة من خلال رؤية موضوعية وإرادة سياسية مدعومة برصد الموارد الالزمة لمجابهة التحديات. وفى إطار اهتمام جامعة كفرالشيخ بعلوم المستقبل - بل الدخول إليه والتنافس علـى تقنياته واستباق تحدياته ووضع الحلـول الناجحـة لهـا- تلتزم الجامعة بإدماج الذكاء االصطناعي ضمن المنظومة التعليمية نتيجة لتسارع وتيرة تطور تطبيقات والمتوقع أن الأنظمة التعليمية ستتغير مستقبلاً بالذكاء االصطناعي حيث ستشمل إحداث تغيير جذري في كيفية إدارة الدارسين وأعضاء هيئة التدريس وإدارة المناهج الدراسية والبيئات التعليمية، مع تحويل الدارس من متلق إلى مساهم في صنع المعرفة،من خلال تخريج شباب متمكنين من أدوات اقتصاد المعرفة ومؤهلين معرفياً وابتكارياً لصنع المستقبل الذي تطمح إليه الدولة.