القمري ..لشباب الجامعات المصرية

4/2/2019

 

في إطار فاعليات أسبوع شباب الجامعات الثاني عشر الذي تستضيفه جامعة كفر الشيخ في الفترة من يوم 2 حتي 7 فبراير 2019 تحت رعاية أ.د / خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي و أ.د/ أشرف صبحي وزير الشباب و الرياضة و بحفل الاستقبال المقام للترحيب بالضيوف أشار الأستاذ الدكتور / ماجد القمري رئيس جامعة كفر الشيخ في كلمته إن حجم التحديات التي تواجه الدولة كبيره على جميع المستويات سياسياً و أمنياً و اجتماعيا ، وأن مواجهة هذه التحديات يتطلب تكاليف جهود المصريين جميعاً و اصطفافهم وعلى الرغم من ذلك ، فكل يوم يمر نلحظ فيه خطوات سريعة في إنشاء مشروعات عملاقة من مدن وجامعات و مستشفيات وكليات جديدة و طرق وموانئ وإصلاح المؤسسات وتحديث ورفع كفاءة البنية التحتية وتوفير الخدمات الصحية و إشراك طاقات الشباب في خدمة الوطن وهي بلا شك سياسة حكيمة تتبعها القيادة السياسية لكي تستعيد مصر مكانتها الملائمة بين دول العالم . وحث القمري الشباب أن يكونوا علي مستوى المسؤولية والخروج من دائرة اليأس إلى آفاق العمل وأن يكونوا على ذكر دائم لأمانة الوطن و محبته و الانتماء إليه باحترام أنظمته بالأفعال وليس بالأقوال و بتعزيز المصلحة العامة علي المصلحة الخاصة ، ومن خلال استثمار جهودهم وطاقاتهم و طموحاتهم الواعدة و أفكارهم البناءة لتطوير قدراتهم بشكل إيجابي ومواكبة التطور التكنولوجي المتسارع ليكونوا مستعدين للتعامل مع جميع متطلبات و أدوات اقتصاد المستقبل الرقمي ، لان المستقبل سيكون لأصحاب الأفكار و الابتكار

 ونبه القمري ، الشباب بالحذر من الشائعات الموجهة والأفكار الهدامة ، حتى ولو كان ظاهراً الصلاح و الإصلاح ، فلا يقبلوا فكرة أو خبر حتى يتبينوا مدى صحته و مصدره و أهدافه و ما يحاك للمنطقة و يتربص بها من وراء البحار ، والتحول من حرب التدمير بالقنابل والمدافع الى حرب تخريب المجتمع و أسرع أدوات التخريب هي هدم الأخلاق لأن هدم الأخلاق هي أسرع الطرق لهدم المجتمع ، حيث يتم الوصول الى الشباب في غرف نومهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لهدم أخلاقهم و تزييف الوعي والحقائق لديهم . ووجه شباب مصر للاستفادة من ميراثهم الحضاري و التاريخي و الديني لصناعة المستقبل فتاريخ مصر هو تاريخ الحضارة الإنسانية ،حيث احتضنت الأرض المصرية حضارات متعددة سبقت حضارات و شعوب العالم ومصر أول دولة في العالم لها تاريخ مكتوب ، وقد أختار الله سبحانه وتعالى مصر لتكون واحة السلام و الأمان على الدوام و ملتقى الأديان السماوية